المطابقات والتسويات البنكية بما يناسب المعايير المحاسبية

تم النشر بواسطة هشام العسال
تاريخ النشر 2020 March 22

 

المطابقات والتسويات البنكية من اهم الامور التى يجب ان يتم عملها في نهاية كل شهر وايضا لابد يوميا محاسب البنوك أن راجع الأرصدة الدفترية لحسابات البنوك مع أرصدة البنوك الفعلية طبقا كشف حساب البنك  سواء كانت الحسابات الجارية وحسابات قروض وتسهيلات ومعرفة أسباب الفروقات بين الأرصدة والعمل على حلها وفكره التسويات البنكية هي أنه محاسب البنوك يقوم بتسجيل العمليات التى تحدث على حساب البنك من خلال المستندات التى لديها سواء شيكات اوراق قبض أو شيكات اوراق دفع او حوالات او الاعتمادات وفى نفس الوقت يرسل البنك كشف حساب للشركة بتفصيل الحركات و الرصيد في نهاية الشهر وفى حالة وجود اختلاف بين الرصيدين يقوم محاسب البنوك بمراجعة الحسابات وإعداد التسويات البنكية والغرض من التسويه البنكيه انه يتم التاكد ان تسجيل المعاملات المحاسبية صحيح ويمكن ان يكون الخطأ عن طريق الشركة أو الخطأ من البنك ولذلك عند وجود اى فرق يتم الرجوع الى مستند الايداع او التحويل.

تعرف على المزيد حول برنامج محاسبة الخزينة والبنوك 

إعداد المطابقات والتسويات البنكية

 لكى يتم إعداد التسوية البنكية اول شي اذا كان هناك اختلاف فى الرصيد الافتتاحى فى الفترة الحالية بين الرصيدين (الرصيد الدفترى لحسابات الشركة ورصيد البنك طبقا كشف حساب البنك)  ففى هذه الحاله يتم احضار التسويه البنكيه الفترة السابقة وذلك لأن الأرصدة المعلقة الفتره السابقه يتم تسويتها فى الفترة  الحالية وايضا يتم احضار كشف حساب البنك عن الفترة الحالية وايضا يتم طباعة كشف حساب البنك من دفاتر وحسابات الشركة (حساب الاستاذ المساعد لحساب البنك)

 من اهم الامور التى يجب على محاسب البنوك ان ينتبه اليها وتساعده كثيرا عند إعداد التسويات البنكية وهى شرح القيد المحاسبى لأي عملية بنكية بشكل واضح بحيث عند الرجوع إليها يكون بشكل سهل بمعنى انه عندما يتم تسجيل قيود البنك وخصوصا الشيكات لابد من كتابة كل تفاصيلها بشكل واضح بمعنى شيك رقم 175  للمورد\ ركه السلام بتاريخ استحقاق 15-4 على البنك الاهلى 

وايضا الحسابات الوسيطة مثل اوراق القبض والدفع و الشيكات تحت التحصيل من الأمور المهمة والتى عند استخدامها تساعد فى مطابقة الحسابات والتسويه البنكيه

لابد من معرفه انه الرصيد الدائن فى كشف حساب البنك يقابله الرصيد المدين فى حسابات الشركه بمعنى انه البنك مدين للشركة بهذه المبالغ والشركه دائنه للبنك بهذه المبالغ وايضل الرصيد المدين فى كشف حساب البنك يقابله الرصيد الدائن في حسابات الشركه بمعنى انه البنك دائن للشركة بهذه المبالغ والشركه مدينة للبنك بهذه المبالغ

ويتم مراجعة الحركات الدائنة فى كشف حساب البنك مع الحركات المدينة في حسابات الشركة  من بدايه الشهر وهذه الحركات معناه ايداعات او تحويلات لصالح الشركة وتحصيل شيكات ويتم مراجعتها لكل حركه بشكل منفصل من واقع كشف حساب البنك ومن خلال حسابات الشركه واذا كان هناك اختلاف في الأرصدة فهذا يمكن أن يكون بسبب خطأ في التسجيل نتيجه تسجيل قيمه الايداع اقل او اكبر من قيمته المسجلة في حساب البنك وفى هذه الحاله ينبغى الرجوع إلى أصل المستند الذي تم تسجيل القيد به وإذا كان القيد فعلا خطا فانه يتم  تعديله وايضا ممكن يكون الاختلاف ناتج عن تسجيل قيمه الايداع بالخطأ في حساب بنك بدلا من الحساب الصحيح بمعنى أنه الإيداع فى البنك الاهلى ولكن بالخطأ تم تسجيله في حساب بنك القاهرة ومن الأمور الشائعة ايضا انه يكون هناك إيداع مسجل فى كشف حساب البنك وغير مسجل في حسابات الشركة ويجب البحث ومعرفة الجهة التي قامت بالإيداع حيث من الممكن ان يكون عميل قام بتحويل مبلغ للشركة ولم يقوم المندوب ابلاغ الادارة المالية بهذا الايداع او انه هناك إيداع إيراد متنوع مثل الايجارات وخلافه

تعرف على المزيد حول برنامج تسوية عهدة الادارة النقدية 

 وفى حاله أنه الارصده كلها مطابقة ومسجلة بشكل صحيح فإنه فى هذه الحاله يتم البحث عن اسباب الفرق فى الجانب الاخر

 ويتم مراجعة الحركات المدينة في كشف حسابات البنك  مع الحركات الدائنة فى كشف حساب الشركه وهذه الحركات هي عبارة عن شيكات أو تحويلات او رواتب تم دفعها وينبغى مراجعتها بالتفصيل بتاريخ كل عملية ومبلغها وايضا هناك المصروفات البنكية التى يتم خصمها من الحساب الجارى مثل مصروفات كشف الحساب وعموله تحصيل الشيكات المقاصة وعمولات فتح الاعتماد المستندي وخلافه والاختلافات بين كشف حساب البنك وكشف حساب الشركه ممكن ان يكون خطأ فى التسجيل بدفاتر الشركة وممكن ان يكون شيك قد تم خصمه فى دفاتر الشركة في نهاية فبراير مثلا والشيك تم خصمه فى كشف البنك فى شهر مارس مثلا او العكس او الاختلاف بسبب عدم تسجيل المصروفات والعمولات البنكية في دفاتر الشركة أو هناك تحويل وشيك لم يتم خصمه فى دفاتر الشركة كل هذه الأسباب هى التى تؤدى الى وجود فروقات

بين الرصيد من واقع كشف حساب البنك والرصيد من واقع دفاتر الشركة وبعدما يتم تحديد الاختلافات فى الرصيد ان وجدت واذا استطاع حلها وقام بإعداد القيود المحاسبية المطلوبة خلال الفترة وأصبح الرصيد مطابق فإن ذلك جيد وان قام بتحديد الاختلافات ولم يستطيع تسجيل القيود خلال الفترة فلابد ان يتم  يتم عمل مذكرة تسوية بنكية  وهذا الاختلافات تكون فى كل الحسابات سواء جارية أو قروض أو ودائع والاختلاف فى حسابات القروض والتسهيلات يمكن أن يكون في قيمة الفوائد المحسوبة والعمولات وهى ينبغي مراجعتها بشكل جيد مع البنك منعا لأي تلاعب

تعرف على المزيد حول افضل برنامج حسابات 

 ويتم إعداد مذكرة التسوية باستخدام شيت اكسيل بسيط  ويقوم بتحديد  المعلقات وهي إما

1- إيداعات بالبنك ولم يتم تسجيلها فى الدفاتر لعدم معرفة المحاسب حتى تاريخ التسوية بمن هي الشركة أو الشخص الذي قام بإيداع المبلغ في حسابات الشركة

2-  مدفوعات تم خصمها من حساب الشركه مثلا في نهاية فبراير ولم يخصمها البنك في فبراير وإنما خصمها فى مارس وهذه الحالة فى الشركات التى لا تستخدم حساب أوراق الدفع قبل الخصم من البنك ولهذا فإن حساب أوراق الدفع مهم جدا عند إعداد التسويات البنكية

3- إيداعات بالأستاذ العام وغير ظاهره بالأستاذ العام مثلا تم استلام شيك مقاصة من عميل وتم إيداعه في نهاية يوليو وتم تسجيله فى حساب الشركة ولكن الشيك تم تحصيله فعليا فى أغسطس 

4- مسحوبات بالبنك وغير ظاهره بالأستاذ العام مثلا شيك تم خصمها في دفاتر البنك في نهاية مايو وقام المحاسب فى الشركه بخصمه في يونيو مثلا

وهناك نقطه مهمه انه بعض المعلقات لاى شهر يتم تسويتها خلال الشهر التالى وهى النقطة التى يجب على محاسب البنوك انه يراعيها عند اعداد التسويات

وشكل المطابقة البنكية  يكون كالاتى

 رصيد البنك في الاستاذ العام (حسابات الشركة)                                            *********

(+)  إيداعات بالبنك وغير ظاهره بالأستاذ العام (لم يتم تسجيلها حتى تاريخ التسوية)    ********

(+) مسحوبات بالأستاذ العام  ولم يتم خصمها فى كشف حساب البنك                        *********

(- )   إيداعات بالأستاذ العام وغير ظاهرة بالبنك                                                 ********

(- )   مسحوبات  بالبنك وغير ظاهرة بالأستاذ العام                                             ********

=   الرصيد الوارد بكشف حساب البنك                                                            ********  

تقرير أرصدة البنوك فى الواقع العملى

فى الواقع العملى لابد ان تكون حسابات البنوك مطابقه بشكل يومى بحيث ان محاسب البنوك يقدم تقريره اليوم الى المدير المالى والتقرير يكون ماليا صحيح بمعنى الرصيد الفعلى اليوم مثلا 500000 الف ولكن هناك شيكات مستحقة الدفع خلال يومين بقيمة 150000 مثلا يعتبر الرصيد المتاح 350000 وهناك مثلا شيك يستحق بعد اسبوع بقيمة 50000  وهكذا لابد لتقرير الحسابات البنكية الجارية  أن يكون مفصل

تعرف على اسعار برامج المحاسبة

بمعنى الرصيد الفعلي حاليا والرصيد المتاح بعد خصم الشيكات المستحقة خلال فترة قريبا  وايضا لو هناك فتح اعتمادات مستندية وسيتم خصم عمولات الاعتماد من الحساب الجارى و ايضا الاخذ فى الاعتبار الشيكات التى سوف يتم تحصيلها خلال فترة قريبا  ويتم اعداد التقرير باستخدام البرنامج المحاسبي أو باستخدام  الاكسيل  وايضا تقارير القروض والتسهيلات لكل بنك على حده بحيث انه يكون موضح الرصيد الفعلى لكل حساب قرض أو تسهيل  والرصيد المتاح للشركة والذى يمكن أن تستخدمه وفى حالة وجود رصيد مجاني يتم توضيحه في التقرير بمعنى أنه لو الحد الائتماني لقروض التسهيلات للشركة فى البنك الاهلى 10 مليون جنيه وقامت الشركة باقتراض 8 مليون حتى تاريخه (الرصيد الفعلى لمديونية القرض)  إذن هناك رصيد متاح للشركة يمكن أن تستخدمه وهو 2 مليون ولكن من الممكن ان تكون الشركه فتحت اعتمادات لدى البنك بقيمة 750 ألف جنيه  إذن البنك عندما يتم فتح الاعتماد يقوم بتجنيب يخصم من الرصيد المتاح ويكون الرصيد المتاح للبنك حاليا 1.250 مليون (2 مليون -750 الف ( وهكذا فلابد للمحاسب أن يكون على دراية بكل رقم فى كشف حساب البنك.

أضف تعليقاً